دول الكومنولث ويكيبيديا، بريطانيا إحدى أطول الأنظمة الملكية في التاريخ ولا تزال تقاوم الغزوات التي تعرضت لها على مر القرون، والهجمات التي تعرضت لها، والحروب التي تسببت فيها والتحركات الشعبية التي واجهتها والثورات التي تعرضت لها ويستمر هذا الملكوت العظيم في الوجود رغم الخطوات التاريخية التي مرت بها الأسرة البشرية.
ماذا تعني كلمة الكومنولث
الكومنولث والتي تعني حرفيا “المصلحة العامة” لها نفس معنى “الدولة” في المدرسة الإنجليزية أول من استخدم مصطلح الكومنولث بمعناه الإداري هو اللورد إيرل روزبيري، الذي أصبح فيما بعد رئيسا للوزراء، إلا أن الكلمة تغير معناها مع مرور الوقت، خاصة بعد إنشاء كومنولث الأمم عام 1949 وقد تم استخدام هذا التعريف للمجتمعات الدولية، فأولاً كان كفاح الهند من أجل الاستقلال، وأزمة قناة السويس مع مصر، ثم الاضطرابات السياسية في جنوب أفريقيا، سبباً في تفكك الإمبراطورية البريطانية.
كم عدد أعضاء دول الكومنولث
يضم الكومنولث اليوم ثلاثة وخمسين عضوا، حصل جميع الأعضاء على الاستقلال عن إنجلترا ومع ذلك على الرغم من استقلالها عن إنجلترا، إلا أن الدول الأعضاء الستة عشر تحكمها أنظمة ملكية دستورية وتخضع لإدارة الملكة، أنتيغوا وبربودا، جزر البهاما، بربادوس، بليز، كندا، غرينادا، جامايكا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، سانت فنسنت وجزر غرينادين، إنجلترا، اسكتلندا، أيرلندا الشمالية، أستراليا، نيوزيلندا، بابوا غينيا الجديدة، جزر سليمان وتوفالو إنه تحت حكم الملكة، في هذه البلدان تمثل العائلة المالكة البريطانية النظام الملكي وتشارك في الإدارة إلى جانب الحكومات المنتخبة.
ما هي الدول التي استقلت عن التاج البريطاني الكومنولث
من ناحية أخرى الدول المستقلة التي انفصلت عن التاج البريطاني هي الهند، باكستان، سريلانكا، غانا، نيجيريا، قبرص، سيراليون، ترينيداد وتوباغو، أوغندا، ماليزيا، كينيا، تنزانيا، ملاوي، مالطا، زامبيا، سنغافورة. واستمرت جويانا وبوتسوانا وليسوتو وموريشيوس وسوازيلاند وناورو وتونغا وساموا وبنغلاديش وسيشيل ودومينيكا وكريباتي وفانواتو وجزر المالديف وبروناي وناميبيا والكاميرون في البقاء معا بمحض إرادتهم، اليوم ليس لدى هذه الدول علاقات رسمية مع التاج البريطاني، لكن لديها جمهوريات أو ممالك خاصة بها، أصبحت موزمبيق ورواندا آخر عضوين في الكومنولث.
تعرفنا في هذا المقال على دول الكومنولث والتي تهدف الى زيادة العلاقات بين الشعوب، وإقامة روابط اقتصادية لا يكون واضحا منذ البداية ما إذا كانت إيجابية أم سلبية ولكنها في الغالب لا تخل ببنية العلاقات القديمة، ومقارنة الأنظمة السياسية بالأنظمة الغربية.