العادات اليومية تحسن قدرات التركيز لديك. يقضي الكثيرون ساعات طويلة أمام مهام بسيطة يمكن إنجازها في دقائق، لكن على الرغم من توافر كافة الإمكانيات المناسبة لإنجاز هذه المهام، إلا أن هناك شيء واحد مفقود من المشهد، وهو التركيز الذي يساعدك على أداء المهام بكفاءة. ربما ستلجأ إلى تناول فنجان من القهوة أو عدة فناجين من الشاي، ويبدو لك أنك منتبه بما فيه الكفاية، لكنك لا تزال تشعر بأنك مشتت، إنها حرب أفكار تدور في عقلك لا يستطيع فنجان القهوة وحده أن يفي بها. يقاوم. عادات يومية تعمل على تحسين قدرات التركيز لديك، إذا كنت تسعى إلى تحسين أدائك في العمل، يمكنك اتباع استراتيجيات طويلة المدى بعيداً عن شرب القهوة من أجل تعزيز التركيز والاستمتاع بنشاط أكبر، لضمان إنتاجية أكبر في عملك وفي حياتك على العموم.وعرض أيتكين تانك في تقريره الذي نشره موقع Lifehack الأمريكي، 7 عادات يومية مدعومة علميا ستساعدك على تحسين انتباهك وتركيزك.
تحديد أولويات المهام
جدول المحتويات
إحدى أكثر الطرق فعالية للحفاظ على التركيز والإنتاجية هي أن يبدأ الشخص يومه بقائمة واضحة من الأولويات. يمكن تخصيص بضع دقائق كل صباح لتدوين أهم المهام في اليوم، مع مراعاة ترتيبها من حيث مدى إلحاحها وأهميتها. وينبغي التعامل مع الأولوية القصوى أولا ثم الطريق إلى الأمام. أسفل القائمة.
جلسات عمل قصيرة
عادات يومية تحسن قدراتك على التركيز. يمكن أن يساعد اعتماد تقنية البومودورو في زيادة الإنتاجية خلال فترات محددة وقصيرة. تعتمد هذه التقنية على ضبط مؤقت لمدة 25 دقيقة، والعمل على مهمة واحدة خلال تلك الفترة، دون أي تشتيت. بمجرد انتهاء الوقت، يمكنك أن تأخذ قسطا من الراحة. يمكن التحكم في التوقيتات لمدة قصيرة تصل إلى 5 دقائق وفقًا للاحتياجات، على سبيل المثال يمكن ضبط المؤقت لمدة 120 دقيقة مع استراحة أطول، حوالي 15-30 دقيقة.
تقبل العثرات والنواقص
يتعثر العديد من الأشخاص في محاولة جعل كل التفاصيل الصغيرة في عملهم خالية من العيوب، وقد يؤدي قضاء ساعات في تحرير تقرير أو عرض تقديمي إلى تفويت المواعيد النهائية للعمل أو الشعور بالإرهاق. لا بأس بقبول النقص إذا كان سيعيق الإنتاجية، وما يهم هو الاستمرار في المضي قدمًا. ويجب أن نتذكر أن إنجاز الأمور وإكمالها أفضل من السعي إلى الكمال والكمال.
اسمح لنفسك أن تشعر بالملل
في عالم يتعرض فيه الناس باستمرار لوابل من المعلومات والترفيه، نادرًا ما يمنحون أنفسهم الفرصة للشعور بالملل. وفي اللحظة التي يشعر فيها بالملل، يمسك هاتفه أو يشاهد التلفاز. لكن الملل يمكن أن يكون في الواقع ًا للإنتاجية. عندما يسمح الإنسان لنفسه بالملل، فإن ذلك يمنح عقله فترة من الراحة، مما يتيح له الفرصة لإعادة شحذه والتوصل إلى أفكار جديدة.
مساحة عمل مخصصة
وينصح الخبراء بتحديد مساحة عمل مخصصة، مثل الحصول على مكتب صغير ووضعه بالقرب من النافذة للحصول على بعض الضوء الطبيعي، مع الحفاظ عليه منظمًا من خلال الاحتفاظ فقط بالأساسيات مثل الكمبيوتر المحمول والمفكرة والقلم. تساعد هذه الخطوة على وضع الحدود والفصل فعليًا عن مساحات الاسترخاء أو عوامل التشتيت، وبالتالي زيادة الإنتاجية.
حدد أهدافًا واقعية
من الرائع أن تكون طموحًا وتستهدف قمم الجبال، ولكن من المهم بنفس القدر أن تضع أهدافًا واقعية لنفسك. عندما يحدد الشخص أهدافا طموحة للغاية، فإنه يخاطر بوضع نفسه للفشل. يجب تحديد أهداف قابلة للتحقيق، مع تقسيم المهام الأكبر إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للإدارة، مع تحديد مواعيد نهائية لكل خطوة.
ممارسة اليقظة الذهنية
ممارسة اليقظة الذهنية تعني أن يكون الشخص واعيًا، وعقله حاضر، ومنخرط بشكل كامل في كل ما يفعله، لأن ترك العقل يهيم يؤدي إلى التأخر أو عدم إنجاز الأمور، وبضع دقائق فقط من اليقظة الذهنية كل يوم يمكن أن تحدث تأثيرًا كبيرًا. الفرق في تحسين التركيز. وزيادة الإنتاجية. ومن الممكن أيضًا خلال فترات التأمل أن يذكر الشخص نفسه بأهدافه وأهميتها.