قصة أميرة سمرقند مكتوبة، لا شك في ان مدينة سمرقند كانت من اكبر المدن في اشرق، تقع في اوزيكستان حيث كانت للمدينة 3 بوابات، موزعة كالتالي : بوابة شرقية، بوابة وسطى، بوابة غربية، اختلف المؤرخون حول مؤسسها الحقيقي فمنهم من قال بانه كيكاوس بن كيفياذ والبعض الاخر يقوب أنه شمر أبو كرب، في حين قال اخرون بأنه الاسكندر الاكبر، لذا سميت بمدينة شمركنت وتم تعريبها سمرقند .
قصة أميرة سمرقند
كان لملك سمرقند فتاة جميلة اسمها الاميرة فيروز، وكانت فتاة ذكية وفطنة الامر الذي جعلها تغتر بنفسها كثيرا الى درجة انها كانت تتعالى على والدها في بعض الاحيان، حاول والدها ان يزوجها الا انها كانت ترفض في كلل مرة، مدعية بان العريس ليس مناسبا وانه ليس من طبقتهم الاجتماعية، وفى احدى المرات قتم الملك بدعوة أمير وسيم وذكي اسمه خلدون، حيث كان الملك قد راهن وزيره بان ابنته فيروز سوف تقبل بزواجه منها .
قصة فيروز اميرة سمرقند
اعندما رات الاميرة فيروز الامير سخرت منه وفعلت مثلما كانت تفعل مع البقية، فأصيب والدها بالاحباط بعد أن خسر الرهان، وفي المساء كانت الأميرة فيروز تلعب مع والدها الشطرنج تمكنت من الفوز عليه، فغضب والدها وطلب منها الرفق في اللعب، وامرها باعادة اللعب من جديد الا انها غلبته مرة اخرى فغضب الملك وصرخ في وجهها مؤكد لها ان قد أصيب بالاحباط والغضب من تصرفاتها وغرورها .
زواج الأميرة فيروز
قرر الملك تزويج ابنته من أول شخص ياتي الى القصر ويدخل من البوابة الشرقية، مقسما لها ان سيزوجها رغما عنها ان شاءت او أبت وتركها في حجرتها وخرج مسرعا، في حين أن الأميرة فيروز أصيب بالذهول لما سمعته من والدها، ومع حلول الفجر تنكر الملك وانطلق نحو البوابة الشرقة ومعه وزيره، وبقي هناك ينتظر الى ان أتي رجل سمين وأصلع يجر عربة خشبية، فقام الملك باعتراضه وسؤاله عن اسمه فاجابه بان اسمه بلال وهو يقوم ببيع البصل .
سأل الملك البائع بلال اذا ما اكن متزوجا ام لا، فاخبره بلال بانه غير متزوج، فقال له اتبعني وقال له سوف اشتري منك كل البصل الموجود في العربة، وكشف الملك عن وجهه فتفاجأ بلال الا ان الملك طمانه واخبره انه يريد أن يزوجه من ابنته الأميرة فيروز .
