ما هو البرهان الذي راه سيدنا يوسف عليه السلام، ذكرت قصي نبي الله يوسف عليه السلام في القرءان الكريم في سورة يوسف، اذ ذكرت السورة تفاصيل القصة كاملة، بداية من رؤيته للشمس والقمر وهما يسجدان له، وحتى التقائه بأبويه، ان يوسف عليه السلام هو الابن الحادي عشر من أبناء سيدنا يعقوب عليه السلام، حيث يعتبر من أنبياء بني اسرائيل، عرف يوسف بشدة جماله فقد أجمل الأنبياء.
تفسير قوله تعالى ” وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ ”
قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة يوسف ” وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ ” أي ان يوسف عليه السلام لو نه لم يرى برهان ربه لكان هم بامرأة العزيز، لكن عندما رأى هذا البرهان لم يهم بها، فما كان من امراة العزيز الا ان همت هي بنفسها على يوسف عليه السلام، حيث أراد الله ان يصرف عن يوسف الفحشاء والسوء فهو من عباد الله المخلصين،.
ما هو البرهان الذي تدل عليه سيدنا يوسف عليه السلام
يقال بان يوسف عليه السلام كان ان يهم بضرب بامرأة العزيز التي راودته عن نفسها وعندما أبى واستعصم، همت هي به، وكاد هو الأخر ان يهم بها لكنه رأى برهان ربه، واوشك على ضربها لكن اللخ عز وجل ألهمه الحكمة فلم يضربها، فلو ضربها لانقطع قميصه من أمام وعندها سوف يتهم هو بالمراودة، لا شك ان الموقف الذي مر به سيدنا يوسف عليه السلام ومراودة ازليخة امراة العزيز ليوسف عن نفسها كان صعبا على يوسف عليه السلام
هل يوسف عليه السلام هم بزليخة
أمسكت زوجة العزيز بيوسف عليه السلام فأفلت من بين يديها وركضا باتجاه الباب هاربا منه وعندما فتح الباب وجد سيده العزيز وراء الباب، حيث كان يوسف عليه السلام يخشى ان تقع معصية ومصيبة، فرأى العزيز المشهد، فما كان من زوجة العزيز الا ان ادعت بان يوسف عليه السلام هو من راودها عن نفسه ولكنها أبت، وهنا لم يسكت يوسف عن ادعاء زوجة العزيز وافتراءها عليه فدافع عن نفسه مؤكدا بانها هي من راودته عن نفسها
وقف العزيز وقد بدات الحيرة تملأقلبه والغضب يسيطر على عقله فمن يصدق، فقرر ان يقص ما رأه على رجل حكيم، من رجال الدولة والذي يثق في قراراته ورأيه السديد، فقال له الرجل ان كان قميص يوسف قد انقطع من أمام فهو من رادوها عن نفسه وان كان قد قطع من خلف فهي من راودته عن نفسها، فلما وجد القميص قد من دبر علم ان هذا من كيد زوجته