ما هي التربية المرورية، لا شك في ان التربية المرورية هي نفسها السلامة المرورية والتي تتمثل في الوعي الكامل بين المواطنين بضرورة اتباع كافة اجراءات السلامة المرورية على الطريق من اجل حماية النفس البشرية من الحوادث التي تؤدي الى ازهاق الأرواح، اذ تقع مسؤلية تعليم التربية على السلامة المرورية على عاتق كل من الأسرة والمدرسة والمجتمع بأكمله، فلكل جهة من تلك الجهات لها دور كبير في نشر هذذا الوعي وتعليم مفهوم التربية المرورية.
ما المقصود بالتربية المرورية
تعرف التربية المرورية بأنها عبارة عن نهج تربوي هدفه الأسمى هو تزويد الأشخاص بكافة المهارات والاتجاهات والقيم والمبادىء التي يمكن ان تنظم من سلوكه وبالتالي يصبح شخصا ممدركا للقوانين المرورية وملتزما بها، حيث أثببت العديد من الدراسات والاحصاءات حول حوادث السير بأن معظم حوادث السير المرورية اليومية تحدث بسبب الجهل والوعي في قواعد المرور ” التربية المرورية ” لذا لا بد من التأكد أن جميع أفراد المجتمع لديهم ما يكفي من الوعي حول التربية المرورية.
ما هي أهمية التربية المرورية
كان لا بد من دمج التربية المرورية ضمن المناهج الدراسية باعتبارها مادة مهمة ترتبط ارتباطا وثيقا بالحياة اليومية، بحيث لا يمكن الاستغناء عنها، فهدف التربية المرورية هو الحد من وقوع حوادث السير من خلال تزويد النشء بالتشريعات والقوانين الخاصة بقواعد المرور والسلامة على الطريق، والتشديد على ضرورة الالتزام بقوانين السير، وتشتمل التربية المرورية على مجموعة من الأنشطة حول تعليم التلاميذ كيفية عبور الشوارع والتطبيق على أرض الواقع .
على ماذا تشتمل التربية المرورية
ان التربية المرورية تحتوي على عدة حلقات كل حلقة تحمل مفهوم واهدداف معينة تتعلق بالسلامة المرورية على الطرقات، كتعليم الأشخاص كيفية وضع حزام الامان والاشادة بضرورة ربطه أثناء ركوب الباصات والمركبات، كما تهدف المادة الى التذكير بعدم الاطلال من نوافذ المركبات خاصة أثناء السير، والطريقة الصحيحة والامنة لنزول من الباصات، والتعرف على اشارات المرور والاشارات الضوئية .
من المقرر أن يتم تدريس للتربية المرورية في جميع المؤسسات العامة والخاصة ولجميع المراحل وذلك وفقا للمادة رقم 1، والتي تهدف الى تقليل حوادث المرور والحفاظ على النفس البشرية من خلال توعية الطلاب بضرورة النظر الى جهة اليمين واليسار قبل عبور الطريق والالتزام بالسير وفقا للاشارات الضوئية.
