من ابتدع الخط العربي المسمى بالريحاني، الخط العربي هو العملية الفنية المتمثلة في إنشاء رموز جميلة باليد وترتيبها لكتابة كلمات تحمل الوحدة والتناغم ونوعاً من النسب والإيقاع، في هذا التعريف تمثل النزاهة النسب والتصميم الرائع للحروف والرموز في لوحات الخط، التماسك هو العلاقة الممتعة بين الكلمات والحروف وعناصر الحرف الواحد، يهدف فن الخط إلى إحداث استجابة، مثل أي منحوتة أو لوحة رائعة، هدفهم هو استحضار معنى أعمق والتواصل مع الجمهور على المستويين اللغوي والإبداعي، على الرغم من أنه مجازي للغاية بحيث لا يمكن اعتباره تعريفا صالحا، إلا أن العديد من الخبراء يتفقون على أن قراءة هذا الشكل الفني هي أقرب طريقة لسماع الموسيقى بالعينين.
معلومات عن الخط العربي الريحاني ومن ألفه
يعتبر الخط الريحاني من أبرز وأجمل الخطوط العربية التي تتميز فيها الالف والام وتكون أشبه بعود الريحان، وهو من الخطوط التي طورها ابن البواب وهو خطاط عربي اسمه الحقيقي أبو الحسن علي بن هلال بن عبد العزيز وهو عراقي الأصل من مواليد مدينة بغداد في العام 961 ميلادي، ولقب ابن البواب لان والده كان يعمل بوابا.
معلومات عن الخط الإسلامي
يمكن اعتبار فن الخط عنصرا لا غنى عنه في الفن الإسلامي، ويستخدم أنماطا هندسية فريدة ويمكن العثور على أفضل الأمثلة عليها على جدران المساجد، الخط الذي يعتبره الكثيرون أفضل مثال للكتابة، تطور مع تقدم الدين واللغة العربية، تجدر الإشارة إلى أن المسلمين يعتبرون الخط أرقى أشكال التعبير الفني، كما يعتبر الطريقة الأكثر فعالية للتواصل مع العالم الروحي.
أبز فترات تطور الخط العربي الإسلامي
تعتبر الفترة العثمانية ذروة تطور الخط الإسلامي فن الخط حيث ظلت العديد من جوانب الكتابة دون تغيير منذ ذلك الحين، خاصة في دوائر المجتمعات الأكثر تحفظا، يرتبط الخط الإسلامي بشكل أساسي بالروحانية الإسلامية، ويسمى أحيانا بالخط العربي لأن الكتبة يكتبون بالحروف العربية، إلا أن هذا التعريف الجغرافي أو العرقي ليس دقيقا لأن العديد من الخطاطين الإسلاميين ليسوا عربا، كما أن الخط الإسلامي هو تعبير هندسي وفني عن جمال الله، فن الخط هذا موجود أيضا في العمارة الإسلامية.
تعرفنا في هذا المقال على مؤلف الخط الريحاني وهو ابن البواب أحد الشخصيات التي ولدت في العراق وهو مزخرف وخطاط عراقي الأصل
