من القائل بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين، تعتبر هذه المقوله من المقولات التي تدعو الى الصبر واليقين بالله عز وجل والتي ينتج عنها نيل الأمامة في الدين الاسلامي، يبتلي الله عز وجل الكثير من عبادة الذين يحبهم باحب الاشياء على قلوبهم ليختبر ايمانهم ودينهم وثقتهم ويقينهم بالله، وينظر الله عز وجل الى العبد المسلم كيف يتصرف في الابتلاءات التي يتعرض لها هل يصبر ويحمد أم العكس ويجزي الله عبده بذلك.
صاحب مقولة بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين
هو الامام ابن القيم الجوزي رحمه الله، ولد في 29 يناير 1292 ميلادي في دمشق، كان يعرف بابن القيم الجوزي لأن والده أبو بكر كان أمينا على مدرسة جوفية التي بناها في مدينة دمشق أبو محمد محيي الدين يوسف ابن أبي الفرق بن الجوزي، من حوران جنوبي دمشق، ابن قيم الجوزية المعروف في الأدب بابن القيم، هو أبو محمد تقي الدين عبد الله المشهور بابن قيم الضياء عند الحنابلة.
القائل بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين
تزامنت حياة ابن القيم مع فترة كان فيها العالم الإسلامي شديد الارتباك والاضطراب، وكان يشهد صراعات بين الحكام بسبب هجمات المغول التي استمرت بعد الحروب الصليبية وبنسبة ضعف حتى عام 722هجرية الموافق 1322 ميلادي وفي مثل هذه البيئة فإن القاسم المشترك الملحوظ بين العلماء المعروفين عموما بالحرية الفكرية والانخراط في الشؤون السياسية إلى حد ما هو أن فكرة المصلحة العامة تصبح قضية ذات أولوية وقضايا الصالح العام و يتم التعامل مع السياسة بشكل منهجي.
كيف تنال الامامة في الدين ابن الجوزي
هدف ابن القيم إلى المساهمة في جهود الإصلاح التي بدأها ابن تيمية ومواصلة هذا الجهد، وأساس هذا الجهد الذي يمكن اعتباره مشروع إصلاح ديني واجتماعي يقوم على العدالة والمنفعة الاجتماعية، هو الرجوع إلى تحكيم الكتاب والسنة، الذي يراه منهج السلف، لفهم روح شرعاً، لمراعاة وتقييم الحقائق الاجتماعية في هذا السياق، وبالتالي القضاء على بلادة الفكر والمشكلات الناجمة عن التقليد، ومكافحة الركود.
تعرفنا في هذا المقال على صاحب مقولة من القائل بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين وهو الامام ابن الجوزي رحمه الله وهو أحد أعلام المسلمين وعلمائها الذين تركوا بصمة واضحة في نشر الدين الاسلامي في الكثير من المناطق في العالم.
