من هي الصحابية التي قتلت سبعة من الروم؟ والتي قتلت سبعة من الروم بعامود خيمة عرسها. والتي جسدت صورة المرأة القوية والمناضلة. الممكن لها أن تكون عن عشرة رجال في وقت الشدّة. كما أننا نلاحظ بصمة المرأة عبر العصور في التاريخ الإسلامي. وكانت ذات أثر قوي وكبير في العديد من الأحداث. حيث يسجل التاريخ الإسلامي مشاركة الصحابيات في المعارك مع الرجال. ولم تكن الحروب حينها تُفرق بين ذكر وأنثى. فمن هي الصحابية التي قتلت سبعة من الروم؟
هذا ما سنجيب عليه من خلال المقالة. وسنتعرف أيضًا من عبر موقع السعودية الان على المزيد من التفاصيل والمعلومات عن هذه الصحابية. لذلك تابع معنا السرد للإجابة على سؤال من هي الصحابية التي قتلت سبعة من الروم؟
من هي الصحابية التي قتلت سبعة من الروم
الصحابية التي قتلت سبعة من الروم هي أم حكيم. بنت الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومية.وبنت أخ أبي جهل “عمرو بن هشام”. بينما امها أخت سيف الله المسلول “خالد بن الوليد” هي فاطمة بنت الوليد. اخواتها: مالك بن الحارث. وعبد الرحمن بن الحارث، وعمة التابعي “أبو بكر بن عبد الرحمن”. هي واحدة من الصحابيات التي سجلهن التاريخ بشجاعتهم وعزيمتهم ومشاركتهم في العديد من المعارك. وهي إبنة أخت سيف الله المسلول “خالد بن الوليد”. كما أن الجدير بالذكر أن أم حكيم قتلت سبعة من الروم بعامود خيمة عرسها.
اقرأ أيضًا: من هو عصام عمر
متى أسلمت أم حكيم التي قتلت سبعة من الروم
بالنسبة لـمتى أسلمت أم حكيم التي قتلت سبعة من الروم. فنشير إلى أن هذه الصحابية كانت قبل إسلامها من أكثر المعاندين ضد الإسلام هي وزوجها “عكرمة بن أبى جهل” والذي شارك في العديد من المعارك التي كانت ضد الدين الإسلامي. كما أنها شاركت أيضًا في إحدى الغزوات ضد المسلمين والإسلام و وضعت يدها في يد المشركين. ولكن بعد فتح مكة أسلمت أم حكيم هي وأبوها. بالإضافة إلى أنها بايعت النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بينما لم يقبل زوجها عكرمة بالإسلام وهاجر إلى اليمن آنذاك.
وعلى الرغم من أن زوج أم حكيم لم يسلم إلا أنها ظلت على وفائها له. ويذكر أنها راحت إلى النبي صلى الله عليه وسلم لتطلب الأمان لزوجها منه. وترجوه عدم قتل زوجها المشرك في حال عاد من اليمن مسلمًا. وحينها أعطاها النبي الأمان وطمئنها. لتذهب باحثةً عن زوجها. ولما وجدته أخبرته بما جرى وما قاله لها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وبشرته بأنه إن عاد مسلمًا لن يقتل. على أثر ذلك عادت هي وزوجها إلى مكة وجلس أمام النبي وأعلن إسلامه.
الصحابية التي قتلت سبعة من الروم
شاركت الصحابية التي قتلت سبعة من الروم “أم حكيم” في العديد من المعارك الإسلامية. على رأسها معركة اليرموك. حينما وقفت خلف صفوف المقاتلين لتداوي الجرحى منهم وترد المتأثرين عن القتال. ومن المؤسف أن زوجها عكرمة استشهد في هذه المعركة. وكان من شيم الرجال العرب آنذاك أنهم يرون حسن الوفاء لصاحبهم المتوفي أن يتزوجوا زوجته. فتقدم بعد أن أكملت أم حكيم عدتها اثنين من القادة المسلمين. وهما: يزيد بن أبي سفيان، وخالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنهما.
شاهد أيضًا: اسئلة دينية إسلامية سهلة
زوج الصحابية التي قتلت سبعة من الروم أم حكيم
في الواقع بعد وفاة زوج الصحابية التي قتلت سبعة من الروم أم حكيم. وتقدم خالد بن العاصي للزواج من أم حكيم وافقت. على الرغم من أن الحرب كانت لاتزال مستمرة بين المسلمين والروم في معارك فتح بلاد الشام. وبرغم الظروف أقاما عرسًا وتزوجا. ويذكر في التاريخ إقامة ولائم في منطقة المرج الأصفر عند القنطرة. والتي سميت بقنطرة أم حكيم. ولكن لم يدم الزواج سوى ليلة واحدة بسبب إقبال جيوش الروم وحدوث معركة بين المسلمين والروم. وحينها خرج العريس للقتال. وظل يقاوم جيوش الروم حتى استشهد. ولما عرفت أم حكيم بالحادثة خرجت ونزعت عامود الخيمة وشدت عليها ملابسها لتقاتل الروم وقتلت حينها منهم سبعة.
كما يمكنك قراءة المزيد عن: حقيقة وفاة بدر المشاري
نصل إلى هنا لنهاية مقالتنا لليوم. والتي تعرفنا من خلالها على من هي الصحابية التي قتلت سبعة من الروم؟ وكانت الإجابة أم حكيم التي قتلت سبعة من الروم في ليلة عرسها على الصحابي خالد بن سعيد بن العاص بواسطة عامود خيمة العرس. وتعرفنا أيضًا على المزيد من المعلومات والتفاصيل ذات الصلة.
أسئلة شائعة
-
من هي الصحابية التي قتلت سبعة من الروم؟
الصحابية التي قتلت سبعة من الروم هي أم حكيم. بنت الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومية.وبنت أخ أبي جهل “عمرو بن هشام”. بينما امها أخت سيف الله المسلول “خالد بن الوليد” هي فاطمة بنت الوليد. اخواتها: مالك بن الحارث. وعبد الرحمن بن الحارث، وعمة التابعي “أبو بكر بن عبد الرحمن”.
-
كيف قتلت الصحابية أم حكيم سبعة من الروم؟
بعد وفاة زوج الصحابية التي قتلت سبعة من الروم أم حكيم. وتقدم خالد بن العاصي للزواج من أم حكيم وافقت. على الرغم من أن الحرب كانت لاتزال مستمرة بين المسلمين والروم في معارك فتح بلاد الشام. وبرغم الظروف أقاما عرسًا وتزوجا. ويذكر في التاريخ إقامة ولائم في منطقة المرج الأصفر عند القنطرة. والتي سميت بقنطرة أم حكيم. ولكن لم يدم الزواج سوى ليلة واحدة بسبب إقبال جيوش الروم وحدوث معركة بين المسلمين والروم. وحينها خرج العريس للقتال. وظل يقاوم جيوش الروم حتى استشهد. ولما عرفت أم حكيم بالحادثة خرجت ونزعت عامود الخيمة وشدت عليها ملابسها لتقاتل الروم وقتلت حينها منهم سبعة.