قصة أحمق من جهيزة كاملة، من المعروف أن الأمثال الشعبية عبارة عن مورثات حضاريو وثقافية تتمثل في التجارب التي مر بها أبائنا وأجدادنا في الماضي، لهذا تجد أحد القصص من الأمثال الشعبية التي بها حكمة وموعظة، كما تحمل الأمثال الشعبية الكثير من العادات والتقاليد التي تتعلق ببلد ما، سوفه نتعرف علي اهم المعلومات التي تتعلق بقصة أحمق من جهيزة خلال المقال.
ما هي قصة المثل الشعبي أحمق من جهيزة
يعتبر المثل الشعبية أحمق من جهيزة من أكثر الأمثال الشعبية المتداولة والمنتشرة في العديد من الدول العربية، تحمل تلك الأمثال الكثير من القصص الدرامية والفكاهية والرومانسية، يعد كتاب العصور القديمة من أهم الكتب الذي يشمل علي الكثير من الأمثال في طياتها الدروس والعبر والحكمة والمواعظ،، تعد قصة أحمق من جهيزة من اهم القصص الشعبية المضحكة والجميلة التي تسلط الضوء علي مشكلة اللامبالاة والغباء والتهور عند الكثير من الأشخاص.
قصة جهيزة ما هي
قصة جهيزة من أهم القصص التي ترتبط بالأمثال الشعبية الرائعة، تعد قصة جهيزة هي قصة تعبر عن تعبيرات العفوية تحمل الكثير من المعاني والأفكار، يقوم الأشخاص بترديدها في العديد من المناسبات والمواقف الحياتية، خلال الحياة الشخصية بهم أو في المناسبات الإجتماعية التي تجمعهم، كما تداول الأكثال بين أغلب الأفراد في المجتمع، هي تعتبر أكثر أنواع العبارات الحقيقية في تفسيرها الصحيح، تشتهر الأمثال الشعبية وتعرف بصورة متنوعة وكبيرة بين الكبير من الدول والمدن في الوطن العربي، تعد من أكثر الموروثات الحضارية والثقافية.
كلمات قصة جهيزة
وحماقى ؛ وَتَوَجَّه : أَقْبَل وَوَلَّى وَكَبَّر . وَيُقَال : أَحْمَق مَا يَتَوَجّهُ أَيْ مَا يَحْسُنُ أَنْ يَأْتِيَ الْغَائِط لحمقه .
[أحمق مِن جهبر . ]
الْحُمْق مَرّ ؛ والجهبر أُنْثَى الدَّبّ وَهُوَ دُوَيْبَّةٌ مَعْرُوفَةٌ يَصْطَادُ بِهَا يَزْعُمُون أَنَّهَا تَتْرُكُ وَلَدِهَا وَتُرْضِع وَلَد الضَّبُع فَوُصِفَت بالحمق .
وَاعْلَمْ أَنَّهُمْ بَنَوْا صِيغَة التَّفْضِيلِ مِنْ حُمْقٍ وَهُوَ مِنْ الْخَارِجِ عَنْ الْقِيَاسِ : فإنَّ نَحْوِ هَذِهِ الْمَادَّةِ لَا يُبْنَى مِنْهَا قِيَاس كَمَا قَرَّرَ فِي مَحَلِّهِ .
[أحمق مِن جهيزة . ]
جهيزة بِالْجِيم أَوَّلِه وَالزَّاي آخِرِهِ عَلَى وَزْنِ صَحِيفَةٌ هِيَ أُمُّ شَبِيبٍ بْنُ زَيْدٍ الشَّيْبَانِيّ الْخَارِجِيّ . كَانَ أَبُوهُ يَزِيد اشْتَرَاهَا مِنْ السّبْيِ فَقَالَ لَهَا : أسلمي ! فَأَبَت فَضَرَبَهَا فَلَمْ تَسْلَمْ فَوَاقَعَهَا فَحَمَلَت فَلَمَّا أَحَسَّتْ بِالْوَلَد تَحَرَّكَ فِي بَطْنِهَا قَالَت : إنَّ فِي بَطْنِي شَيْئًا يَنْفِر . فَقَالَ النَّاسُ حِينَئِذٍ : أَحْمَق مِن جهيزة وَضَرَب بِهَا الْمَثَلُ فِي الْحُمْق .
وَقِيل إنَّ جهيزة هِي عُرْس الذِّئْب تَدَع وَلَدِهَا وَتُرْضِع وَلَد الضَّبُع . وَفِيهَا أَوْ فِي مِثْلِهَا وَرُدَّ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
كمرضعة أَوْلَاد أُخْرَى وَضَيّعْت . . . بَنِي بَطْنِهَا هَذَا الضَّلَال عَلَى قَصْدِ !
وجهيزة أيضاً اِمْرَاةٌ حَمْقَاءُ . وَأَجْمَع قَوْمٌ يَخْطُبُون فِي الصُّلْحِ بَيْنَ حَيَّيْنِ فِي دَمِ لِكَي يَرْضَوْا بِالدِّيَة . فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ قَالَت جهيزة : ظَفِر بِالْقَاتِل وَلِيُّ الْمَقْتُولِ فَقَتَلَه فَقَالُوا : قُطِعَت جهيزة قَوْلِ كُلِّ خَطِيبٍ !
[أحمق مِنْ أَبِي غُبْشَانَ . ]
أَبُو غُبْشَانَ بِفَتْحِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَتُضَمّ أيضاً وَبِسُكُون الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ كَانَ يَلِي سِدانَة الْكَعْبَةِ قَبْلَ قُرَيْش . فَاجْتَمَعَ هُوَ وَقُصَي فِي شُرْبِ بِالطَّائِف فَأَسْكَرَه قُصَيٌّ ثُمَّ اشْتَرَى مِنْهُ الْمَفَاتِيح بِزِقّ خَمْرٍ وَأَشْهَدَ عَلَيْهِ . وَدَفَعَهَا قُصَي لِابْنِهِ عَبْدِ .
