تقرير عن شجرة اللبان واستخداماتها مكتوب، تعتبر شجرة اللبان من النباتات التي تنمو في جنوب شبه الجزيرة العربية، وشرق اليمن، وفي سلطنة عمان، يصنف النبات ضمن شعبة حقيقيات النوى، وطائفة نباتات الفلقة، ورتبة الصابونيات، كما يصنف ضمن فصيلة البخورية، تتميز النبتة عادة بحجمها الصغير، اذ يصل ارتفاعها من 2 متر وحتى 8 متر، وتكون اما بجذع واحد او أكثر، تمتلك نبتة اللبان لحاء بملمس ورقي ناعم .
مواصفات شجرة اللبان
تمتلك نبتة اللبان زهور صغيرة بلون ابيض مصفر، ولها 5 بتلات و10 أسدية بالاضافة الى كأس له 5 أسنان، توجد الزهور عادة في عناقيد البرعم الابطي، في حين أن ثمرة النبتة تكون على شكل كبسولة طولها 1 سم، تحتاج شجرة اللبان الى مناخ دافىء كي تنمو بسرعة، حيث انها تتعرض لبطىء في النمو في المناطق التي تسقط عليها الامطار بشكل غزير، وتكون جودتها أقل مقارنة بالأشجار البعيدة عن مناطق سقوط الأمطار .
أهمية شجرة اللبان
لاقت شجرة اللبان منذ الأزل اهتماما كبيرا بها، كونها جسر تواصل بين حضارات العالم، حيث يعود أصلها الى حوالي 7 ألاف عام، فكانت هي السبب الرئيسي في تحرك مئات القوافل التجارية والسير عبر طرق شاقة ووعرة من ظفار في جنوب عمان وحتى شواطىء جنوب العراق من اجل الحصول على النبتة، يبدأ حصاد ثمار شجرة اللبنان مرة كل عام وتحديدا في شهر ابريل عندما تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع والتحسن بحيث تزول موجات البرد .
عملية استخراج اللبان من النبتة
يتم استخراج ثمار شجرة اللبان من قبل المشتغلون، عن طريق تجريح الشجرة في اكثر من موضع، حيث تضرب الشجرة ضربة اولى وتسمى بـ ” التوقيع ” ومعناه كشط القشرة الخارجية للجذع والأغصان، ثم تضرب ضربة اخرى من اجل نضوج سائل لزج لونه أبيض يشبه الحليب، يبدأ بالتجمد لكن لا بد من تركه لحوالي أسبوعين، قبل ان يتم البددء بعملية التجريح الثانية وتخرج النوعية الاخرى لكنها لا تكون بنفس قدر جودة العملية الأولى .
يدخل اللبان عادة في صناعة العطور، والادوية، والشموع، كذلك تصنع منه مساحيق التجميل ومساحيق التنظيف، الى جانب استخدماه في صناعة البخور .