قصة عملاق قندهار.. اخر عمالقة الارض الذي دمر كتيبة امريكية كاملة

قصة عملاق قندهار، اخر عمالقة الارض الذي دمر كتيبة أمريكية كاملة والتي بدأت ذات يوم خلال عملية عسكرية في دولة أفغانستان حيث اختفت كتيبة أمريكية من الجنود أثناء مهمة لهم. حاول المسؤولون عنهم الاتصال بهم عبر الراديو إلا أن الفراغ كان الرد الوحيد. حتى اللحظة كل ما قيل يعتبر مقبولًا بالنسبة للعقل البشري إلا أن ما حدث بعدها أغرب من أن يصدق. فهيا بنا لنطلعكم عبر موقع السعودية الان على قصة عملاق قندهار هذه القصة المرعبة والتي تنقلنا إلى زمن غريب مخيف وصادم.

قصة عملاق قندهار

تروي قصة عملاق قندهار اخر عمالقة الارض إرسال كتيبة أمريكية مع سلاحها لأداء مهمة في أفغانستان ولكن سرعان ما فقد الاتصال بهم ورغم كل المحاولات للوصول لهم إلا أن السبل تقطعت. مما دفع الجيش لإرسال فرقة عمل تابعة للقوات الخاصة إلى الصحراء من أجل العثور على الفرقة المفقودة وانقاذها في حال كانوا ما يزالون أحياءً. فقد افترض القادة أن هؤلاء قد تعرضوا للأسر أو القتل من قبل العدو. وعند وصول القوات للمنطقة التي قطع الاتصال فيها مع الكتيبة المفقودة سارع الجنود بتفتيش المكان لتسوقهم أقدامهم لمدخل كهف كبير. ووسط الفوضى والأشياء الملقاة عند مدخل الكهف عثر الجنود على أسلحة ومعدات الجنود المفقودين.

تسلل الخوف والحذر لقلوب الجنود المتواجدين عند مدخل الكهف وسرعان ما قطع الصمت قفزة شخص عملاق أطول من شخصين طبيعين مكدسين فوق بعضهما البعض. حيث بلغ طوله ما يقارب الـ 15 قدم مع رأس حمراء وحذاء الموكاسين الجلدي. وكانت تفوح منه رائحة تشبه لحد كبير رائحة “الجثث”. زمجر غاضبًا ورمى حربته لتخترق صدر أحد الجنود. وسرعان ما تدارك هؤلاء الموقف وبدؤوا بإطلاق النار على العملاق ببنادقهم من طراز باريت 50 بي إم جي. وعلى الرغم من القوة النارية الهائلة التي وجهت نحوه إلا أن الأمر استغرق مدة 30 ثانية من الرمي المستمر عليه حتى سقط على الأرض.

عملاق قندهار

جاء في تقارير عناصر فرقة العمل التابعة للقوات الخاصة أن بنادقهم كانت آلية كاملة من طراز أم4، وكان معهم بنادق استكشافية (نصف آلية) إضافةً إلى بنادق باريت أم 107 المضادة للعتاد والتي تطلق عيار 0.50 من طراز بي أم جي. وكانت كل هذه الأسلحة ترمي نجو عملاق قندهار ولكنه لم يكن شخصًا عادية قد تسقطه رصاصة بل كان أشبه ما يكون بالكائنات المتحولة.

فبعد أن قتل العملاق فتش فريق العمل التابع للقوات الخاصة داخل الكهف حيث عثروا على جثث الرجال من الكتيبة الأمريكية المفقودة وقد قُضِمت أجسادهم حتى العظام. ووصل الجنود لنتيجة مفادها أن هذا العملاق كان يأكل البشر الذين تضعهم الصدفة أمامه. وكانت الكتيبة الأمريكية أحد هؤلاء الضحايا.

وتجدر الإشارة إلى أن عملاق قندهار هو من المخلوقات التي ذكرها أسفار الكتاب المقدس باسم Nephilim أي الجبابرة المسقطين. وذلك تبعًا لأقرب ترجمة لاسمهم. إذ إن النسخ المعربة من الكتاب المقدس سماهم Nephilim معظم الوقت. حيث ذكروا في سفر التكوين وأسفار أخرى.

ويقال أن هذه المخلوقات هي نتاج تزاوج أبناء الآلهة مع بنات آدم. وهم عبارة عن عمالقة جبابرة يتسمون بالضخامة غير العادية إضافةً إلى القوة الاستثنائية. كما أن هؤلاء بحسب الكاتب وصانع الأفلام L. A. Marzulli سكنوا الشرق الأوسط ما قبل وبعد طوفان نوح وكان هذا العملاق هو الناجي الوحيد من الطوفان دون ركوب السفينة.

كذلك اقرأ: قصة أميرة سمرقند

مصير جثة عملاق قندهار

أما مصير جثة عملاق قندهار والتي بلغ وزنها أكثر من 500 كيلوجرام نقلت جوًا إلى القاعدة العسكرية المحلية. حيث حملتها مروحية تابعة للجيش من طراز شينوك ونقلتها لطائرة نقل ولم يشاهدها أحد مرةً أخرى.

الصمت عن قصة عملاق قندهار

أُجبرت القوات الخاصة التي شهدت هذه قصة عملاق قندهار اخر عمالقة الارض الذي دمر كتيبة امريكية على توقيع اتفاقيات عدم إفشاء وذلك لإبقاء الأمر طي الكتمان. ولكن أحد الجنود قرر عدم الصمت فقد اعتبر أن من حق الناس معرفة الحقيقة. وبعد بوح الجنود عن قصة عملاق قندهار أصدرت السلطات الأمريكية بيانًا عن هذا الأمر المرتبط بدولة أفغانستان والتي ربطها البعض بمسائل مرتبطةً بالكتاب المقدس.

من هو عملاق قندهار

إن عملاق قندهار هو عملاق ذو شعر أحمر مع ستة أصابع في كل طرف من أطرافه. كما يبلغ طوله ما يزيد عن 15 قدمًا يرتدي رداء جلدي يغطي قسمه السفلي بينما رائحته تشبه رائحة الجثث.

كذلك اقرأ: قصة قيود العوف

فيديو قصة عملاق قندهار

انتشر فيديو عام 2016 عبر اليوتيوب على صفحة الكاتب وصانع الأفلام L.A.Marzulli المهتم بالأحداث المعاصرة المفهومة وغير المفهومة المرتبطة بتنبؤات الكتاب المقدس إن كان من الأسفار القديمة أو الحديثة. تحدث الفيديو والذي نشر في 13 أغسطس 2016م ضمن سلسلة watchers التي عرضتها القناة عن الشخص الذي سرد قصة عملاق قندهار. وقد اكتفى بمعلومة أنه كان أحد الجنود الذين حضروا الواقعة التي حدثت مع عملاق قندهار. وفضل الإشارة إليه بـ Master K كما تم التعتيم على وجهه دون ذكر زمان ومكان الاستضافة للضيف الغامض وأرجع السبب إلى الاتفاقية التي وقعتها الفرقة الخاصة سابقًا .

لاحقًا تم حذف الفيديو عن القناة بعد نشوب خلافات شديدة بين مؤيدين ومعارضين. فقد برزت أصوات من أهل العلم والدراسة الذين نفوا الموضوع من أساسه بينما أكد مختصون بدراسات الكتاب المقدس أن قصص Nephilim هي مجرد استعارة وأنها وردت في الكتاب المقدس ولكنها لم تدل على وجود عمالقة بطول 15 قدم يسكنون الصحراء.

بينما أحد المتحدثين باسم وزارة الدفاع الأمريكية صرح بعدم وجود أي تقرير أو معلومة تدل على مقتل أحد من أعضاء القوة الخاصة على يد عملاق في قندهار. كما أظهرت سجلات وزارة الدفاع وجود جندي يحمل اسم دان قتل في قندهار عام 2002 واسمه الكامل دانييل روميرو إلا أنّ هذا الجندي لم يقتل على يد عملاق قندهار بل بسبب انفجار قنبلة أردته قتيلًا مع ثلاثة من رفاقه. كما أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية على وجود حالات اختفاء وقتل لجنود أمريكيين على أبواب الكهوف والمغاور إلا أنه أكد أن القتلة معروفون وهم أفراد طالبان الذين كانوا يختبئون في الجبال والكهوف المنعزلة.

هل قصة عملاق قندهار حقيقة

إن قصة عملاق قندهار اخر عمالقة الارض الذي دمر كتيبة امريكية كما يظهر ملفقة من قبل Master K الغامض. ولا يمكن حسم تورط L. A. Marzulli في فبركة القصة أم أنه كان ضحيةً لهذا الرجل الذي استغل اهتمام L. A. Marzulli بنظرية المؤامرة وتخصصه بالكتاب المقدس ونبوءاته. ولكن L. A. Marzulli أكد أنه بحسب ما ورد على موقع صحيفة الديلي ستار قد تم التواصل مع عدة مواقع يمينية متطرفة مناهضة للحكومة. وأخبرتهم أن الحكومة الأمريكية أخفت هذه الحادثة غير العادية كما عمدت لإخفاء جثة عملاق قندهار بأحد مواقع الأبحاث السرية.

كما أخبر L. A. Marzulli أيضًا أن رجال الشرطة يسعون لإخفاء نبؤات الكتاب المقدس عن العامة. حيث صرح في إحدى لقاءاته أن الناس الحق لمعرفة هذه الأشياء. وإن كان هناك ثمة عمالقة يتجولون في الأرض يقتلهم الجيش الأمريكي أو يأسرهم. ومع النفي القاطع من وزارة الدفاع الأمريكية تم التأكيد أنه من غير المنطقي وجود عمالقة في بلد كثيف بالسكان مثل أفغانستان ولم ينتبه أحد لهذه القصة.

إلا أن أنصار نظرية المؤامرة يؤكدون أنها مؤامرة جديدة من حكوماتهم. وذلك لإخفاء الحقائق عبر تحويلها لتبدو قصصًا ملفقة أو ضربًا من الخيال مثل مسألة الفضائيون وزياراتهم المتعددة إلى كوكب الأرض.

وبهذه المعلومات عن قصة عملاق قندهار نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا في موقع السعودية الان عن هذا العنوان الشيق. والذي يخلق داخل العقل الكثير من الأشئلة والشكوك والتشويق.